نبذة
عربي أفريقي ذو طابع شرقي، أفتخر بعادات السودان الأصيلة، أعتز بالقيم الإسلامية الأصيلة، أحب الكرم والشهامة، أحترم المبادئ والقيم، أحب الوضوح والشفافية، أكره التلون والنفاق والتعصب، مسالم وهادئ الطبع وليس لدي ميول رياضية أو سياسية، ولدي علاقات اجتماعية طيبة مع الجميع
قدوتي
بالطبع لكل إنسان قدوة ومثل يستنير به في شق طريقه في حياته، وبالتأكيد نحن كمسلمين فقدوتنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ويأتي من بعده والدي عليه رحمة الله الذي علمني أن يكون للإنسان مبادئ وقيم أخلاقية لا يجب أن تتنازل عنها، فكل هذا كان من خلال تعليمه وتعلمه من البيئة التي نشأة فيها وأن يعطي بدون مقابل ويضحى من أجل الآخرين. رحمك الله يا والدي وأسكنك فسيح جناته
طفولتي
بالتأكيد عشت طفولة رائعة وهادئة في ظل كنف أبي بعيد عن الوطن والذي كأن لأبي دوراً كبير في أنه لم نشعر معه بفقدان الشعور بالانتماء للوطن. عشت طفولة أحلم بواقع أفضل. وأنه سيأتي يوما أكون فيه شأناً عظيماً. ولكن للأسف لم يشاهد أبي نجاحي الذي فيه الأن. ولكن أعتقد أنه فخوراً بي وبالتأكيد لن أنساه من دعائي وصدقاتي التي سوف تصله وأتمنى أن أجتمع معه في الجنة بإن الله تعالى
تعليمي
بدأت مشواري التعليمي بمدارس المملكة العربية السعودية وكنت متفوقاً جداً. تعلمت الكثير وبعد التحقت في عام 2002 بمدارس الثانوية بالسودان ولم أوجه صعوبة تذكر ومنها تأهل للدراسة الجامعية بكلية العلوم الطبية التطبيقية بقسم علم النفس الصحي بجامعة الجزيرة بعام 2005 والتي كانت حاصلة على المركز الأول في العلوم الطبيبة على مستوى الدول العربية أنذاك وبالنسبة كتخصص علم نفس صحي فكان تخصص حديث تم إنشاء هذا التخصص لسد الفجوة بين علم النفس التربوي والطب النفسي والذي يحتاج لهذا التخصص الاكلينيكي
بالطبع كانت هوايتي الهندسة والتكنولوجيا والتقنية ولكن كانت دراستي لهذا التخصص رغبة أبي وحبه لهذا المجال والذي لم أخيب ظنه وأحببته ونجحت فيه وتخرجت بالعام 2009
خبراتي
بالتأكيد فكلما كبرنا في الحياة زادت خبراتنا، تدرجت بالعمل كخبير نفسي في مستشفى التجاني الماحي للأمراض النفسية والعقلية كأعرق مستشفى في هذا المجال ثم انخرطت في العمل في مركز خاص بي كتجارة في مجال صيانة أجهزة الحاسب الألي وبيع ملحقاته والذي كان حديث العهد على العامة والتي كانت البداية لي في هذا المجال، بعدها لظروف المعيشة انتقلت للعمل في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية كمحاسب وإداري في مؤسسة تجارة الأقمشة والتي لم أستمر فيها طويلاً حتى إنتقلت إلى مدينة عنيزة بمنطقة القصيم حيث إنتقلت للعمل في جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية والتي تعد منظمة خيرية تعنى بخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة ومن هنا إنطلقت أكثر فصول حياتي إثارة وفعالية والتي اكتسبت فيها خبرة كبيرة في شتى الجوانب ومررت بجميع الظروف التي تجعل الإنسان رجلاً قادر على مواجه الحياة ومازلنا على خطى التقدم والتطور من خبرة إلى خبرة.
زواجي
بالطبع لأبد لكل إنسان من أن يكمل نصف دينه، لقد كنت أتعامل مع الجنس اللطيف بحذر شديد، وهذا مما شكل لي الحماية اللازمة من الصدمات العاطفية والوقوع في شباك الحب، كما كان يوصينى أبي دائما بأخواتي وأنه كما تدين تدان، ولذاك كانت أول من تعرفت عليها بالسنة الأولى في الجامعة ودارت مشاكسات كبيرة بيننا ولكن تعد الأن من أصدق العلاقات لي ومستمرة حتى الأن ولكن كأخوة وكلا منا مضى في حياته فيالها من أيام جميلة، حتى جاء ذلك اليوم الذي تعرفت فيه على الإنسانة الرائعة اللطيفة العاقلة الممزوجة بالجنون والطفولة ذات الملامح القروية اللطيفة، فما لبثت حتى وقعت في شباك حبها وغرامها وأدركت حينها أنها لي فتقدمت لأهلها الذي كان ينافسونني فيها الكثيرين فلله الحمد أني ظفرت بها وتم عقد قراني بها بي 31 من شهر مارس 2018 وتزوجت بها في 27 من شهر أبريل من نفس العام والحمد لله أعيش معها حياة زوجية أكثر من رائعة وساعدتني على تجاوز مصاعب الحياة ووسع الله علينا من فضله ورزقنا الله بمولودنا الأول في 21 أغسطس 2021 أسميته سعود تيمنا بوالدي الغالي عليه رحمة الله.